إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها. شاهد ماهي الشجرة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يسقط ورقها ؟ ! «وإذا ورقها مثل آذان الفيلة» أي ورقها في الضّخامة مثل آذان الفيلة.
إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم حدثوني ما هي قال: فهرس الكتاب «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟» فوقع الناس في شجر. سدرة المنتهى هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة (السماء السابعة) وجذورها في (السماء السادسة) بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول محمد ، وعندها الجنة كما جاء في القرآن الكريم في سورة النجم عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى.
باب ما جاء في العلم وقوله تعالى { وقل رب زدني علما }.
«إنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لا يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإنَّهَا مَثَلُ المُسْلِمِ فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ؟» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن هذا لا يعد من الغيبة، وقد استثنى العلماء أجناساً لم يعدوها غيبة محرمة، وإنما ساروا مع القصد. ((إنَّ من الشَّجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنَّها مَثَل المسلم، فحدِّثوني ما هي؟