حديث نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة الفوائد. وعلى الرغم من وجود حديث آخر يحكي عن أن أحد الأنبياء قد أحرق بيت النمل، وجاء النهي فيه عن قتل جموع النمل، وليس النملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار، فأوحى الله إليه: ومن ذلك ما وقع من نبي من الأنبياء غضب إذ قرصته نملة، فأمر بقرية النمل فأحرقت، فعاتبه الله على ذلك، ففي الحديث الذي يرويه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
فالغضب «ثورانٌ في النفس يحملها على الرغبة في البطش والانتقام» الوافي في شرح الأربعين النووية لمصطفى البغا ومحيي إن من يربي ولده على أن يتأثم من قتل نملة لايمكن أن يتأتى منه سفك دم إنسان بريء بغير حق. وكذلك رواه شعيب عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: « خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقون الله، فإذا هم بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء فقال النبي ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة ».
فذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم فقام تحت العرش ، فلقي ما لم يلق ملك مصطفى ولا نبي مرسل.
« خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقون الله، فإذا هم بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء فقال النبي ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة ». هذا سائل من الجزائر يقول يا سماحة الشيخ: ((نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرج من. وأخرجه الترمذي ، من حديث أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي ، وقال :
