تفسير سورة الدخان إن شجرة الزقوم. الزقوم هي شجرة قال عنها الله سبحانه وتعالى في القرآن أنها تنمو في جهنم ،ولا تأكلها النار. أقسم الله تعالى بالقرآن الواضح لفظا ومعنى.

إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) يقول تعالى ذكره: إن شجرة الزقوم كل ما في كتاب الله تعالى من ذكر الشجرة فالوقف عليه بالهاء ، إلا حرفا واحدا في سورة الدخان إن شجرة. { إن شجرة الزقوم } هي من أخبث الشجر المر بتهامة ينبتها الله تعالى في الجحيم.

قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَان فِي لَيْلَة أَصْبَحَ يَسْتَغْفِر لَهُ سَبْعُونَ أَلْف مَلَك ثُمَّ قَالَ غَرِيب لَا.

نعم في سورة الدخان كتبت كلمة شجرة بالتاء المفتوحة {إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43)طَعَامُ الأَثِيمِ} (2) ، وفي مواضع أخرى جاءت بالتاء المربوطة المعهودة في الكتابة الإملائية المعهودة، كما في قوله تعالى: وهي عقاب الكافرين والعصاة، إذ أن مذاق ثمارها مر ولذلك فقط ذكر في القرآن أنها طعام الأثيم. بطون المشركين, كغلي الحميم . ( إن شجرة الزقوم طعام ا.