اعتزل ذلك كلها ولو أن تعض بأصل شجرة. (يكون أئمة لا وفي الحديث أيضا : ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك»).
((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))، قلت: فَاعْتَزِلْ تِلكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، ولو أَنْ تَعَضَّ بأَصْلِ شَجَرَةٍ، حتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وأَنْتَ علَى ذلكَ. «فَاهْرُبْ مِنْ تِلْكَ الْفِرَقِ كُلِّهَا، وَلَوْ يُدْرِكُكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَاضٌّ.
فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال:
«فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك» (صحيح البخاري:7084). فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك. فمعنى قوله ولو أن تعض بأصل شجرة هو كنايةً عن الابتعاد عن الناس وأنظارهم، وعدم الكلام معهم والتزام الصمت، حتى يقبِض الموت روحه وهو معتزل للفتن، فيرشد الحديث إلى ضرورة تحرّي المسلم السلامة واعتزال الفتن والهروب منها وعدم الخوض فيها.٨. ثم من ؟ قال :