شجرة تنبت في قعر جهنم. ثم إنهم بعد الأكل منها لشاربون شرابًا خليطًا قبيحًا حارًّا, ثم إن مردَّهم بعد هذا العذاب إلى عذاب النار. شجرة تنبت في قعر جهنم فطحل العرب.
هل الإستبدادُ شجرة قويةٌ لا تنبت في غير التربة المنخفضة، أم الخضوع حقل مهجورٌ لا تعيش فيه غير الأشواك؟ وكما عاقب الله المطففين بعقوبتين في الدنيا، كذلك عاقبهم في الآخرة بعقوبتين: والذي نفس أبي هريرة بيده، إن قَعْرَ جهنم لسبعون خريفا.
إنهم مسؤولون عن أعمالهم وأقوالهم.
هو العذاب الأليم، وقيل هو واد في قعر جهنم يسيل فيه صديد أهل النار. وقفوهم إنهم مسئولون . إنها شجرة تنبت في قعر جهنم, طلعها كأنه رءوس الشياطين . كأنها النار العميقة يهوي أهل النار فيها مهوى بعيداً ، أي فمأواه النار ، يقال.